«صوماليلاند».. الخرائط لا تُرسم بالدم ولا تعاد صياغتها بالبلطجة السياسية العبث فى الإقليم بلغ مداه، ولم تعد هناك قوانين دولية، ولا أعراف وتقاليد دبلوماسية حاكمة، وإنما الشرعية الوحيدة حاليا هى «لغة القوة» وشراهة كبيرة فى اغتصاب مقدرات الغير، وفرض أمر واقع جديد ومغاير، وكأن الدول الصغيرة المسالمة صارت مغانم للدول الكبرى القادرة على التحدث بلغة السلاح، فى إعادة قوية لإنسان الغاب!